جعفر عباس
حطم الإسلام اللات والعزى ومناة وهبل، ثم جاء الـ»هُبل«، واستبدلوا الأصنام المصنوعة من الحجر والشجر، بأخرى »حية تسعى« على أرجُل، ولكن عرب الجاهلية كانوا على الأقل يعبدون أصنامهم جيلا بعد جيل، ولا ينفضون عنها بعد بضع سنوات ويوالون أصناما جديدة، في حين أننا نجد أن الإعلام العربي، وعلى مدى العقود السبعة الأخيرة، ظل يهلل ويطبل للزعيم الملهم، ثم المبُهم، ثم التاريخي، ثم الجغرافي، ثم الفذ، ثم حارس البوابة الشرقية، وهذا اللقب الأخير، فاز به الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
لم يتساءل الإعلام: ...
↧