صلاح الدين عووضة
*ونبدأ بحكاية حدثت منذ زمن بعيد..
*حين قدم شقيقي عماد من دبي بمناسبة أحد أعياد الأضحى..
*وكان سيف الصالح العام قد جز كثيراً من الأرزاق... وبعضاً من الأعناق..
*فقد مات أناس بالفعل... وأعرفهم منهم - شخصياً - عشرة..
*لم تتحمل قلوبهم وقع الصدمة... فكفت عن الخفقان..
*فذهبت - وأخي - إلى منزل صديقنا محمد محيي الدين )دكتور( لجلب خروفي..
*وكنت قد تركته بمعية خروفه عقب شرائنا لهما... بزريبة الغنم..
*وطفق دكتور - كعادته - يتشهى ما ينتظرنا من أطايب..
*تغزل في الخروفين... وصوفهما... ...
↧