هذه حكاية تناولتها عرضا وعلى نحو عابر هنا قبل سنوات، وأود أن أشرككم في كامل تفاصيلها اليوم، فاقرءوا وتفكروا:
كان الشاب يقود سيارته بي إم دبليو الجديدة في شارع داخل حي سكني بسرعة فائقة منتشيا ومزهوا لكونه ناجحا في عمله، )ولا يهمك أيها القارئ فأنت أيضا تملك بي إم دبليو عتيقة: بي= بكرة، إم= معليش، دبليو= ولا يهمك(، المهم أن ذلك الشاب كان في منتهى الانبساطـ بعد أن صار مدير إدارة قبل أن يبلغ الـ27 عاما، وخطب فتاة جميلة، ولديه رصيد مصرفي لا بأس به، ولاحظ صاحبنا خلو الشارع من الأطفال، مما جعله يسعد ...
↧