*وعنواننا هذا مسروق من فيلم )المواطن مصري(..
*تماماً كما بات الواحد منا يحس أنه مسروق من وطنه..
*أو أن وطنه هذا هو الذي سُرق منه..
*وسبب كلمتنا اليوم أن أغراباً سألوني عن شيءٍ بلغة غريبة..
*قد تكون هي السواحلية أو الأمهرية أو الفولانية..
*أو قد تكون العربية بلهجة سودانية غريبة علي مسامعي..
*أو ربما كنت أنا الغريب علي )بلدهم( كما شعرت من نظراتهم..
*ربما لم تعد بلادي هي )بلاد ناساً تكرم الضيف(..
*ومما زاد من إحساسي بالغربة ولوجي محلاً للمأكولات..
*ومن بعده آخر يجاوره للحلويات..
*فالعاملون ...
↧