*قبل أسابيع كادت إحدى صالات مطار الخرطوم أن تتحول إلى هشيم تذروه الرياح..الحكاية بدأت بفوج من حجاج بيت الله الحرام جاءوا في موعد مع )سودانير( و كالعادة تأخرت ) ستهم( عن الإقلاع ولقب )الست ( يطلقه المصريون تهكماً على ناقلنا الوطني..المهم أن التأخير امتد من ساعة إلى نصف يوم ثم إلى يوم إلا قليلاً..كل ذلك والحجاج يفترشون الأرض ويلوكون الصبر في انتظار معلومة قد لا تأتي أبداً..حتى دنت لحظة الانفجار حينما هدد الحجاج بالخروج إلى شارع المطار واحتلاله.. هنا تحسس الحراس أسلحتهم ونشطت الهواتف في رصد ...
↧