لا أظن أن هناك شخصاً راشداً على وجه الأرض لا يعاني الصداع مرة في الشهر أو كل شهرين على الأقل، وقد صار الصداع وبائياً خلال السنوات الأخيرة بسبب تسارع إيقاع الحياة، واضطراب نظم التغذية ومواعيد الوجبات، والهلع والهرولة بحجة الوفاء بمتطلبات الحياة، ويؤكد الأطباء أن الصداع عادة ما يكون مؤشرا إلى خلل في موضع ما في الجسم وقد يكون ذلك الموضع بعيداً جداً عن الرأس حيث الألم.
وبما أنني )مصدّع( محترف، أي أعاني كثيراً من الصداع، فقد لاحظت أن زميلا لي معيناً في العمل يسبب لي آلاماً في الرأس، أي أن رأسي يوجعني ...
↧