أعترف أنني في كثير من الأحيان أشعر أن كتابة العمود اليومي للكاتب هي بمثابة رهق وتعب نفسي وعصف ذهني عظيم ليس لأن ذخيرتنا اللغوية كملت أو أن عقولنا توقفت عن التفكير أو حتى من قلة المواضيع، لكن فقط إحساس أنك ربما تكتب بعيداً عن أوجاع الناس هو أمر قاسٍ ومتعب نفسياً وذهنياً، وخلوني أقول إنني أمس الأول كنت أتأهب للكتابة حول )موضوع ما (، لا أريد أن أذكره تعريفاً وتفصيلاً الآن حتى لا أقلل من شأنه لكن بوضعه في مقارنة مع وجع الناس اليومي تقل أهميته ويصبح ...
↧