أنت الفرح الذي أطل بعد حزن غير قصير…الابت سامة التي خرجت من بين براثن الدمع…
وابل المطر الذي جاء بعد أن أرهق الجفاف أوردة الأرض وشرايين الأنهار…
والرخاء الذي أعقب كماً من السنين العجاف …
وأنا…إذ أنني هنا..لست بيوسف كي أتنبأ بسبع سمان أدخر فيهن قوتاً لعجاف قادمات..أنا يا سيدي لست سوى أنثى،بسيطة حد البساطة…أو قل إنني طفلة تسكت بكاء روحها حلوى اللقاء…ويتكف ل غياب واحد بجريان نهر دمعها كما لم تفض البحار…
قلت ذات حب…
يا نهر المشاعر الدافئة والفاض بي ...
↧