بقلم: محمد عبد القادر
مازالت )أزمة السيولة( تُحكم خناقها على المواطن في ظل عدم وجود أي تفكير خارج الصندوق يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح.
السياسات الاقتصادية والمالية الأخيرة التي كان المراد منها مكافحة مضاربات العملة والقضاء على السوق الأسود لم تفعل أكثر من تعزيز نشاط هذه التجارة بعد أن اعترفت )آلية صناع السوق( بسطوة تجار العملة ومضت في مسايرة أسعارهم الأمر الذي أدخل الدولار )شارع الستين( بعد أن وصل سعره في أسوأ الأحوال إلى )نهاية الأربعين(.
مازال تجار العملة يحكمون سيطرتهم وقبضتهم ...
↧