لم أقصد وعبر ثلاث حلقات أن أدافع عن شخص تمّ تكليفه ثم تم إنهاء تكليفه بين غمضة عين وانتباهتها، فهذه أحداث نمطية والأشخاص زائلون والمناصب تتبدل. ورغم علاقتي القصيرة بالتهامي والتي لم تتجاوز مشاركتي في مؤتمر الخبراء وأنشطة نقل المعرفة وبعض المواعين التي أنشأها لذلك وعلى رأسها كيان مجلس الخبراء والعلماء السودانيين في الخارج الذي مهره باسمه وترك فيه بصمة خالدة تجلت صورها في تواصل الخبراء معه وعلاقاتهم الحميمة به.
لذلك غصت الحقيقة في حلقي أن أرى جهودا مثل هذه يرمى بصاحبها من حالق بعد أن ...
↧