بقلم/ الطيب مصطفى
وهل يجوز غير التهنئة بذلك الإنجاز الضخم، وقد رأينا كيف حصدت حرب دولة جنوب السودان التي اشتعلت بين أبناء تلك الدولة خلال سنتين فقط من الأرواح ما لم تفعل الحرب التي أشعلها قرنق عام 1983 ضد الشمال على مدى اثنتين وعشرين سنة؟!
من يظنون بنا الظنون لن يصدّقوا أننا من أكثر الناس سعادة بانطفاء جذوة الحرب وحلول السلام في الجارة الجنوبية، فقد ظللنا نقول إن الضجيج في بيت جارك يُحرمك من النوم، فكيف بالحرب التي تُلقي عليك بأثقالها المتمثلة في النزوح الذي تعاني من تبعاته خزانة ...
↧