بقلم/ فتح الرحمن الجعلي
سعدت جداً وأنا أقرأ خطاب سعادة الأخ الدكتور الدريري محمد أحمد وزير الخارجية الذي ألقاه أمام السيد الرئيس يوم زيارته لوزارة الخارجية في اليومين السابقين.
الخطاب مثَّل نقلة نوعية في الخطابات السياسية السائدة في الآونة الأخيرة، وأرجعنا لعصر المنابر السياسية التي كان يعتليها الأدباء وقتما غلب على قادة البلاد كونهم من أهل الوعي السياسي والثقافي والأدبي، فكان الأزهري والمحجوب وأحمد محمد صالح وخضر حمد وعمر الحاج موسى وغيرهم ممن تقدموا بقدراتهم وبلاغتهم وأدبهم.
لقد استخدم الأخ ...
↧