تنظير: آمنة السيدح
نَعَم تَرَجّلَ سوار الذهب عن صهوة حصان عربي أصيل بقي فيه طِوال حَياته، التّي رَسَمَ ملامحها بنفسه، فهو رجلٌ عفيف اليد واللسان، كريم الخصال يشبه السودان، وهو كما يقولون من جيل رجال لا يشبهون إلا الوطن الحُر الصّابر المُصَابر، مُعلِّم الشعوب لا تشبه بلد وإلا أمة.. قد يكون فاتنا عُمر وجوده في السُّلطة لصغر سننا في ذلك الوقت، لكن وجدنا سُمعته وتَاريخه الطَويل.. كيف لا والرجل يصر على الإيفاء بوعده وفي ظرف عامٍ ترجّل عن الحكم الذي أَصَرّ عليه الجَميع ليبقى فيه بُرهةً من ...
↧