جعفر عباس
العنوان أعلاه للصحفي السوداني الأستاذ عثمان ميرغني، في مقال عاب فيه على بعض أئمة المساجد ميلهم للصراخ في خطبهم، المشحونة بالوعيد والتخويف المتكرر من عذاب النار، وما اسماه بـ»تجاهل الوعد« بجنة عرضها السماوات والأرض.
الصورة النمطية لأئمة المساجد والدعاة عموما، هي أنهم قوم دائمو التجهم، وعلى المستوى الشخصي حدث نفور بيني وبين مدرسي العلوم الدينية في المدرسة الابتدائية، فمدرس »الدين« كما كنا نسميه، كان يكلفنا بحفظ سور قرآنية لنقوم بقراءتها من الذاكرة في وقت لاحق، وكان من لا يحسن ...
↧