بقلم: أميمة عبدالله
لكل ولاية في السودان نصيب من الابتلاء والبلاء ونوع مختلف، كتبت كل الأقلام عن كسلا مدينة الجمال والمحبة، قطعاً لكلٍ منا ذكريات في كسلا توتيل وسواقيها مع عطر أهلها الفواح بالطيبة لذلك كان مصابها مؤلماً ووجعها جعل الجميع يبكيها ويبكي أهلها الذين فتكت بهم الحمى في غفلة من واليها آدم جماع.
اختلفت مصائب الولايات وجمعت بينها ملامح التعايش مع الواقع وصبر على ضيق الحال وفقر اليد، ولاية العقارب والغرق والظلام ولاية نهر النيل التي تعلن أرضها عن خصوبتها من مبتدأها وحتى منتهاها ...
↧