بقلم: أ .د. علي بلدو
)فقد آثرت أن تكون خواطر هذا الأسبوع عن موقف مر بي قبل فترة وهو يتمثل في أنني وذات ليلة صيف قائظ الحرارة اتصل بي أحد الأقارب وهو في أشد الانزعاج وهو يطلب من العبد لله المشورة )طبعاً ليست الشعبية( في موضوع وأمر جلل وهو أن ابنه البكر أصبحت لديه صديقة جنية بارعة الحسن والجمال والدلال وأنه أصبح لا ينام الليل من شدة الوجد والهوى ولوعة الهيام وأصبح أي ابنه دائم الكلام مع تلك الجنية طول الليل وبصوت مسموع مما ازعج الجيران وجعلهم يسمعون رغماً عنهم كلمات من نوع المسكوت عنه ...
↧