بقلم/ حواء رحمة
بعد أن فشل المشروع الحضاري لثورة الإنقاذ الوطني وفرّ الكثير من الشباب بعيداً عن نهجها الذي يعمل عكس ما يطرح من شعارات وحملات غسيل المخ بالمعسكرات والجامعات والروابط حيث أحس كثير من الشباب بأنهم أمام شرك كبير باسم الدين الهدف منه الايقاع بهم سياسياً وذلك لتكبير الكوم وزيادة منسوبي الحزب ليتباهى بهم ويلوح للآخرين بأنه يملك أكبر عدد من القوى الشبابية التي إن دعوها لأكل الحصى لأكلته وصاحبت ذلك عدة أناشيد وشعارات مفخخة .
السنوات التي مضت أثبتت فشل المشروع تماماً فكانت الانقسامات ...
↧