بقلم/ هنادي الصديق
لم أسمع طيلة فترة حكم الإسلاميين التي تجاوزت الـ29 عاماً، ومن مختلف قياداتهم سواء أكانت شابة أو طاعنة في السن، من يملك ناصية الحديث والخطابة بأسلوب سياسي رصين وعميق، فخطابهم السياسي يغلب عليه طابع العاطفة الفجَة والاستجداء حسب الحاجة، وأحياناً التهديد والوعيد.
قبل أشهر لم يذهب القيادي الإسلامي، الأمين دفع الله، بعيداً عن أبناء )ملَّته( وهو يخطب في مدينة الضعين بولاية شرق دارفور مهدداً ومتوعداً كعادة الإسلاميين، مؤكداً على أنهم ماضون في برنامجهم )الهجرة إلى الله(، ...
↧