بقلم/ د ناهد قرناص
مثل أحد ثقلاء الدم أمام قاضي محكمة.. بادره القاضي سائلاً: اسمك.. رد عليه الرجل: أنا يا مولانا؟.. صاح فيه القاضي.. أيوة أنت.. فقال الرجل: حسن صالح.. سأله القاضي: ساكن وين؟.. الرجل: أنا يا مولانا؟.. ضغط القاضي على أعصابه وقال: أيوة أنت.. في زول غيرك هنا؟.. فقال الرجل: ساكن الصحافة يا مولانا.. سأله القاضي: شغال شنو؟.. الرجل: أنا يا مولانا؟.. كان الغضب قد بلغ بالقاضي مبلغاً.. فزمجر فيه قائلاً: لا أنا.. فما كان من ثقيل الدم إلا أن إجابه بهدوء يحسد عليه: أنت شغال قاضي ...
↧