بقلم: جعفـر عباس
التقيت قبل أيام بصديق قديم، بذل جهدا مكثفا ومريبا للاتصال بي، فقد انهالت علي المكالمات: فلان يسأل عنك بشدة ويريد مقابلتك، ورغم أنني اتفادى »الشدة« عادة، إلا أنني بادرت بدوري ببذل الجهد بشدة لأعرف مكان إقامته، وكان ان التقيت به وسط جمع كبير كان يحتفي به، ثم بدر منه ما جعلني أصف جهوده لمقابلتي بـ»المريبة«. طلب الانفراد بي فخرجنا إلى مقهى من النوع الذي تباع فيه القهوة تحت مسميات ذات طنين ورنين: كابوتشينو.. موكاتشينو.. إنتشينو.. أبوكاشينو. ولأن صاحبي هذا كان من أصول ريفية، ...
↧