تسقينا الكهرباء يومياً مر الجرعات، الأمر الذي جعل المواطن يفقد الثقة في إصلاحها، وعودتها لسيرتها القديمة جداً، حيث لا قطوعات ولا )سعرٍ غالٍ( للعداد وانسياب الكهرباء في المنازل الجديدة والقديمة، عندما كانت تديرها إدارة واحدة تدير السودان برمته، وقبل أن تعلوها الانقسامات، وأسماء الإدارات وتوزيع الوظائف والشخصيات، وحتى المؤسسات، التي وجدت نصيبها في )كيكة( الكهرباء الجديدة، التي )حيرت( المواطن، من أي )ليق( ينطلق نحو هدف الاستمتاع بمنزل، تتلألأ أنواره مساءً. ورغم الويل الذي تذيقنا له إدارة الكهرباء ...
↧