بقلم/ عبد الماجد عبد القادر
نما إلينا أول أمس أن هناك اتجاهاً في مدينة القضارف نحو التعامل بما يعرف بـ "صيغ التمويل خارج الجهاز المصرفي".. وإذا كان أهل المصارف في السابق كانوا قد ابتدعوا صيغة المرابحة والمضاربة والمشاركة وبيع السلم.. فإن مزارعي القضارف قد ابتدعوا سوقاً موازية وصيغاً موازية اسمها "الكسِر والملِص والقَلْ وبيع الطواقي".. وهي عبارة عن صيغ "ربوية" ووسائل للتمويل كانت البديل عندما كانت البنوك عاجزة عن تمويل المزارعين..
والكسر هو أن تشتري سلعة ثم تبيعها بالخسارة و"تكسر في ثمنها" ...
↧