بقلم/ ضياء الدين بلال
-1-
هل يختلف معي أحد، أنَّ وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت أسوأ ما فينا من سلوكيَّات وصفات: احتقار الوقت وثقافة العمل، وحبّ الثرثرة والنميمة، وأكل لحوم الغير، وبث الشائعات، والاحتفاء بتجريم الآخرين ونبش سيرتهم بالباطل.
أصبح من السُّهولة صناعة رأيٍ عامٍّ إسفيريٍّ ضدَّ أيِّ شخص أو جهة، دون أن تخضع المعلومات المُقدَّمة، للفحص والتمحيص.
يكفي أن يدَّعي شخصٌ على آخر، أيَّ ادِّعاء، فيسري ذلك الادِّعاء الكذوب، كالنار في الهشيم.
لا وقت للاستماع للرأي الآخر، ولا تُوجد مساحة ...
↧