ازدحم يومي أمس برسائل من ضروب شتى.. من قائل إنني أكتب من محض عصبية ضيقة.. ولو كان الأمر كذلك لنازعنا في المنصب الأهم.. منصب رئيس الوزراء.. إلى قائل بأنها فروض الصداقة.. ولعمري فللصداقة فروض وواجبات.. ولكنها لا تعمي عن الحق.. أينما دار هذا الحق.. ولو تمعن القوم قليلا في ما كتبنا لأدركوا أننا لم نكن ولن ندافع عن والي الخرطوم السابق.. طالما كانت المعايير التي يحتكم إليها الحزب الحاكم واحدة موحدة.. وعبد الرحيم واحد من أهل النظام.. له ما لهم.. وعليه ما عليهم.. ولكن القوم قد زادوه كيل بعير.. ...
↧