)ترباء( عذراً.. انه أوان تغيير جلود الأفاعي!
بقلم: بثينة تروس
يالمساكين قرية ترباء بمنطقة جبل مرة، الذين أجرمت في حقهم الحكومة، ولم ترحمهم الطبيعة، نزحوا بحثاً عن الأمان والسلام ، فارين بارواحهم وأطفالهم وشيوخهم ، ولم يكونوا قوماً كثير، وانما طلاب حياة وسترة حال. قطنوا رواكيب وقطاطي صغيرة تحت اعتاب الجبل البركاني، هرباً من نيران الحكومة، التي لا تفرق في تلك المناطق بين حاملي السلاح، وبين النساء اللائي يخرجن لجمع حطب الوقود! فهن لم يسلمن من الاغتصابات والتحرش، ولم يشفع لهن زماناً قيل ...
↧