رمت ليلى بحقيبتها على طرف الفراش الوثير..جذبت نفساً عميقاً قبل أن تلقي بجسدها على ذات الفراش..هرع نحوها إبراهيم محاولاً أن يبثها بعض شوقه المكبوت..سألته وهي في أحضانه إن كان الباب محكم الإغلاق ..القلق انتقل إلى الرجل العاشق فقفز نحو الباب ليتأكد من إحكام وسائل التأمين ..عاد إبراهيم إلى أحضان محبوبته التي كانت في حالة من التوجس والإحساس بالخطر.
ما بين الرغبة والخوف بدأت ليلى تسرد حكاية غريبة .".بينما كنت أستعدل عربتي أمام البيت رأيت في المرءاة الخلفية المرحوم كمال"..اتسعت عينا إبراهيم وظن أن ...
↧