ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺩﺍﻋﺔ ﺍﻟﺠﺯﻭﻟﻰ .. يخيف ﻧﻔﺴﻪ !
إﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺠﺰﻭﻟﻰ ﻓي أﻥ مقالاً ﻭﺧﻄﺒﺔ ﻗﺪ أﺧﺎﻓﺖ ﻣﻦ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ، فإننا نبارك له نصره المظفر، وقد حسم أمره باكراً فما الداعي لاستثارة مشاعر المناصرين وتحفيز المتشددين، ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺫﻳﻴﻞ ﺑﻴﺎﻧﻪ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺍﻟﻤﻨﺴﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻻﺳﻨﺎﺩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، وليس واضحاً عما اذا كانت تلك فئة أخرى من فئات أظهرت نفسها تحت عباءة أو مظلة، ﻗﺎﻝ: )أﻣﺎ ﺍﻟﻐﻼﺓ ﻣﻨﻜﻢ ﻭ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻄﻔﺎﺓ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻻ أﻏﻠﻈﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ إﻻ أﺷﺪﻫ لساناً ﻛﺴﻴﻒ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻳﻤﺰﻕ ﺑﺎﻃﻠﻜﻢ ﻭ ﻗﻠﻤاً ﻛﺮﻣﺢ ﺍﺑﻦ ﺍﺑي ﻭﻗﺎﺹ ﻻ ...
↧