أول من أمس، جلس بعض قيادات هذه المجموعة إلى عدد محدود من الصحفيين؛ للتفاكر حول المستجدات الحالية، وأبرزها دعوات العصيان التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، وسبق ذلك أن أصدرت المجموعة بياناً في توقيت يترقب فيه كل الناس حدثا محددا، لكن البيان كان محاولة للدفع باتجاه أن ينفذ الرئيس مخرجات الحوار، الحوار الذي كاد أن يصبح نسياً منسيا.. ثم تحفظت تجاه دعم أو تأييد العصيان، وتحفظها ينطلق من عدم ظهور قيادة للعصيان، رغم أنهم جلسوا مع بعض النشطاء، وهذا ما جعل الموقف مشبوهاً، ومدعاة للتشكيك.
الذي ...
↧