بعث لي دكتور سوداني مقيم بإحدى دول الخليج برسالة إيميلية، أتجاوز هنا ما حملته من إطراء الى سؤال يخص شخصنا الضعيف سأتجاوزه أيضا الى القضية العامة التي يستبطنها، ولأنها قضية عامة رأيت أن أعمم ردي له للناس عامة ، ولم أجد ردا على القضية التي طرحها أفضل من الطرفة الذائعة )معانا ولا مع التانين ( …
الطرفة تحكي عن شاب ساقه حظه التعيس للدخول إلى حارة من حارات الباطنية في القاهرة، فإذا به فجأة يجد نفسه وجهاً لوجه أمام عصابة مسلحة، بادره زعيمها بالسؤال )إنت معانا ولا مع التانيين(، صعق الشاب من هذا السؤال ...
↧