ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻟﻠﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻋﺒﺮ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻨﻲ
ﺳﻴﺪﺓ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺔ ﻭﺣﻴﺘﻨﻲ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻭﻣﻮﺩﺓ ﻭ ) ﺑﺎﻻﺳﻢ ( !
) ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺯﻝ ﺑﻌﺪ ﻻ ﺃﻋﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻗﺪ ﻳﺪﺭﺟﻨﻲ ﻓﻲ
ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ ﻓﺄﻧﺪﻫﺶ ﻟﻬﻜﺬﺍ ﺗﺮﺣﺎﺏ )!
ﺍﻟﻤﻬﻢ .. " ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻓﺮﺣﺖ ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﻳﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺢ .."
ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺑﺎﻧﻜﺴﺎﺭ ﻭﺃﺩﺏ " ﺇﻧﻲ ﺃﺷﻴﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻌﺎﻱ ﺟﺮﺩﻝ
ﺟﺒﻨﺔ ﻭﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻟﺒﺎﺳﻄﺔ ﺻﺤﺒﺔ ﺭﺍﻛﺐ ﻟﻲ ﺃﺧﻮﻫﺎ
ﺍﻟﺤﻴﻜﻮﻥ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ !"
ﻭﺃﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ..! " ﻷﻧﻲ ﻣﺎ ﺑﺤﺐ ﺃﺷﻴﻞ ﺃﻛﻞ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﻻ ﺑﺤﺐ ﺃﺷﻴﻞ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﻏﻴﺮ ﺷﻨﻄﺔ
ﺍﻟﻴﺪ .." ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﺭﻏﻢ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺯﻭﺟﻲ
ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮﻳﺔ ...
↧