* بعض المنسوبين إلى الحزب الحاكم في السودان ينظرون إلى المسمى )الحوار الوطني( وكأنه إبتكار عبقري محصّن بقداسة! أو كأنه )إنجاز( له شأن يستحق منهم )الهياج(؛ إذ يعتبرونه مخرجاً سيودعون به أزمات البلاد.. وهيهات... حتى المتيقن منهم بعدم قيمة هذا الحوار لابد له أن يتعبأ بالأمر الواقع؛ فيستصرخ حواسه بترديد كافة ما يؤكد )ذاته الحوارية!(؛ ويمارس التنشيط لخيالاته؛ ثم يصير الوهم لديه كالحق تماماً..! هذه الخلاصة الملتبسة يمكن اعتبارها ظاهرة نادرة )يُحسَب ذيوعها للحوار!!(.. ثم.. لا بأس أن يصرِّح المتعبئ ...
↧