زاهر بخيت الفكي
أخوك يا ريّا أخوك وكت الخيول يَدبكن
أخوك يا ريّا أخوك وكت الرِماح يتشبكن
أخوك جبل الثبات وكت القواسي يحبكن
كم بكيت وكم قشيت دموع الببكن..
هكذا يُحادِث طه إبنة عمه ومخطوبته الغالية في زمان اللا موضة
ولا الماركات وملابسها الغالية بل كانت أدوات الفخر والمُباهاة هي
الشجاعة والشهامة ومكارم الأخلاق وهي أعلم من غيرها به ولذلك
تعلق قلبها به وما من أحدٍ رُبما يستطيع أن يحِل محله في قلبها ، ما
زلنا معهم في فريقهم العامر وقد أعدوا عدتهم لاستضافة الضيف
الكبير الفارس شيخ العرب ...
↧