قبل بضعة أشهر قرأت في الصحف اليومية حكايات تثير العجب والقرف والضحك الذي يشبه البكاء: شاب يمني يقتل شقيقه الأصغر بسبب خلاف حول ضربة جزاء خلال مباراة في كرة القدم، في قرية لا وجود لها على الأطلس. يعني المباراة كانت بين طرفين لم يسمع بهما أحد سوى أعضاء الفريقين، وتحريا للدقة فإنهما لم يكونا فريقين بالمعنى المتعارف عليه، بل أن شباب وصبية الحي انقسموا إلى مجموعتين، وشاءت الصدف أن يلعب الشقيقان »ضد« بعضهما البعض، وحدث الاختلاف، ولا يسلم الشرف الكروي من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم، وما يعلم الشاب ...
↧