أذكر يوم وقف نائب في البرلمان المصري ليقول إنه ليس من الإنصاف أن تكون الضرائب المفروضة على العقارات لا تميز بين السكن الشعبي والسكن الفاخر، وتساءل: كيف يجوز أن تدفع أسرة فقيرة ضريبة عن مسكنها البائس الذي لا تزيد قيمته على 100 ألف جنيه، تساوي نفس الضريبة التي تدفعها الراقصة فيفي عبده عن شقتها التي تبلغ قيمتها تسعين مليون جنيه؟ )بالمناسبة فرغم أنني لا أذكر فيفي عبده بالخير في مقالاتي فإنني أعتب على الصحافة أكثر من عتبي عليها في ما يتعلق بثروتها وتصريحاتها وكونها هرم مصر الرابع. مصر ليس عاقرا ...
↧